فيديوهات
البرامج
تحميل app

رئيس وزراء سوريا يؤكد ان حكومته صامدة وخياراتها متعددة لتجاوز الأزمة

BJT 10:22 20-05-2013

دمشق 19 مايو 2013 (شينخوا) قال رئيس الوزراء السوري، وائل الحلقي، اليوم (الأحد)، إن "الحكومة صامدة وخياراتها متعددة لتجاوز الأزمة وقدر الشعب السوري الصمود والانتصار"، مشيرا إلى أن الحكومة ماضية في مسيرة الحوار الوطني وأن حل الأزمة يكون سورياً بامتياز"، فيما لفت إلى أن "الحكومة ستعيد الألق لقطاع السياحة رغم استهداف الإرهاب لمنشآته وأوابده الخالدة ".

ونقلت وكالة الانباء السورية (سانا) عن الحلقي قوله، خلال ترأسه اجتماعا للمجلس الأعلى للسياحة بهدف تعزيز وتطوير وإنماء القطاع السياحي، أنه "بالتزامن مع الانتصارات التي يحققها الجيش السوري في مكافحة الإرهاب وملاحقة العصابات المسلحة، فإن الحكومة ماضية في الحوار الوطني من خلال تنفيذها للبرنامج السياسي لحل الأزمة، وصناعة ذلك الحل يكون سوريا وطنياً بامتياز، ولا يحق لشخص أو دولة في العالم أن تفرض شيئا ما على الشعب السوري".

وأضاف "الشعب السوري ذا الحضارة والعراقة والأصالة والتاريخ قادر على معالجة قضاياه المصيرية لوحده دون تدخل أو إملاءات خارجية "، مؤكدا أنه "مهما حاول الغير التطاول على سوريا وقاماتها يبقون أقزاما أمام عظمة هذا الشعب المعطاء ورجالاته وقاماته العظام ".

وقررت الحكومة مؤخرا تشكيل فريق عمل وزاري لتنفيذ ما يترتب عليها ضمن البرنامج السياسي لحل الأزمة، بموجب مبادرة الرئيس الأسد، داعية المجتمع الدولي بكل هيئاته ومنظماته ودوله إلى تأييد الحل السياسي للأزمة والعمل على مكافحة الإرهاب بكل أشكاله، حيث أجرت اللجنة لقاءات مع كافة القوى السياسية والمنظمات الشعبية وغيرها.

وحول الواقع السياحي خلال المرحلة الراهنة التي تشهدها سوريا من صراع مسلح وعنف، قال الحلقي أنه "بالرغم من استهداف قطاع السياحة من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة وتدميرها للمنشات السياحية والأوابد التاريخية والحضارية إلا أن الحكومة مصممة على إعادة الألق لهذا القطاع التنموي الذي يعد عصب التنمية المستقبلية في سورية من خلال الاهتمام بالسياحة التاريخية والشعبية والدينية وغيرها ".

وأشار الحلقي إلى "أهمية قيام وزارة السياحة بتفعيل دورها والقيام بتنمية قطاع السياحة وضرورة وجود جدوى اقتصادية لكل مشروع استثماري جديد".

وتأثر قطاع السياحة بشكل كبير من جراء الأحداث التي تشهدها البلاد، حيث دمرت معالم أثرية قديمة و مهمة في عدد من مدن سوريا، كما تعرضت متاحف لأعمال قصف ونهب.

وحول القرارات التي تهدف إلى تنشيط القطاع السياحي والنهوض به، وافق المجلس على طلب وزارة السياحة بعدم بيع منتجع مشتى الحلو واستثماره بالطريقة التي تراها الوزارة مناسبة إضافة إلى الموافقة على طلب الأمانة السورية للتنمية استثمار 6 محلات جديدة في سوق المهن اليدوية بالتكية السليمانية بدمشق وذلك من أجل المساهمة بالحفاظ على الصناعات اليدوية وخلق فرص لترويج وتسويق هذه الصناعات.

وكانت وزارة السياحية أعلنت في، فبراير الماضي، أن أعداد السياح انخفض من 3.8 مليون عام 2011، إلى 0.6 مليون خلال عام 2012، حيث قدر الانخفاض بـ 84% عن العام الماضي.

يشار إلى أن الحكومة السورية عملت على تخفيف خسائر المستثمرين في قطاع السياحة عبر جدولة القروض وتخفيض الرسوم والضرائب بنسبة 50%، وفي بعض الحالات إلغاء تلك الضرائب بالكامل.

 

تحرير:wangshuo | مصدر:Xinhua

channelId 1 1 1
أخبار متعلقة