ردود أفعال متباينة لإيقاف الاتحاد الأوروبي حظر الأسلحة

video

أثار رفع الاتحاد الأوروبي الحظر على إمداد الأسلحة إلى المعارضة السورية ردود أفعال متباينة. ومن غير الواضح ما إذا كان مثل هذا القرار سيمهد الطريق لمفاوضات سياسية ممكنة أو يعيق الجهود الجارية.

يظهر هذا الفيديو الاشتباكات السورية التي شهدها العالم في العامين الماضيين. إن قرار الاتحاد الأوروبي لرفع حظر شحنات الأسلحة إلى المجموعات المعارضة قد يغير توازن القوة ويصعد الاشتباكات.

وبعد ساعات من قرارات بروكسل، يبدو أن الجهود المبذولة من قبل بريطانيا وفرنسا لإنهاء الحظر قد نجحت في الإبقاء على التقييدات التجارية والحظر السياحي، مع السماحة للدول الأوروبية باتخاذ قرار أحادي الجانب بشأن ما إذا كان ستسلح المعارضة السورية .

فرانس تيمرمان، وزير الخارجية الهولندي:" في حالة ألا تستطيع الحصول على ما تريد بضبط، تستطيع قبول ما يمكنك الحصول عليه. وما يمكننا التوصل إليه اليوم هو اتفاق بشأن العقوبات ومكان سوف سنعيد النظر فيه في القضية قبل الأول من أغسطس."

كارل بيلت، وزير الخارجية السويدي:" لقد ظهرت أمامنا الإمكانية الأولى التي قد نتوصل فيها إلى التوافق على عملية سياسية، وذلك لمدة طويلة منذ الصيف الماضي، وأعتقد أنه مهم جدا ألا نفعل شيء لزعزعة القارب، غير أن إرسال الأسلحة الآن قد يزعزع هذا القارب. ولا أحد يريد أن يفعل ذلك."

لم تتوصل كل من بريطانيا وفرنسا إلى اتفاق بشأن تسليح المعارضة السورية حتى الآن، غير أن احتمال ذلك أثار منافسة التسلح الإقليمي بين الأوروبيين والروس الذين جددوا تعهداتهم ببيع الصواريخ للحكومة السورية. قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن قرار الاتحاد الأوروبي لا يقوض الجهود الجارية لإيجاد حل سياسي لوقف أعمال العنف في سوريا.

باتريك فنتريل، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية:" السبب وراء تأييدنا لهذا القرار الذي تبناه الاتحاد الأوروبي يتمثل في أنه يقدم مزيدا من المرونة للدول التي تريد اتخاذ قرار مختلف متعلق بالأسلحة."

تنقل يوم الاثنين السناتور الأمريكي جون ماكين العضو في لجنة العلاقات الخارجية لمجلس الشيوخ والمؤيد لتسليح المعارضة السورية تنقل إلى سوريا ساعتين لإجراء المحادثات مع خمسة عشر معارضا سوريا. هذا وكتب ماكين على موقع تويتر "إن زيارتي كانت هامة للمقاتلين في سوريا الذين يخاطرون بحياتهم من أجل الحرية وهم في حاجة الى مساعدتنا".