أوباما يلتزم بزيادة المساعدة للمعارضة السورية

قوبلت محاولة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لزيادة المساعدة للمعارضة السورية بمزيد من الانقسام والتشرذم داخل الكونغرس، حيث إن أوباما الذي رفض حتى الشهر الماضي تقديم أي مساعدات قاتلة للمعارضة السورية، تمضي إدارته حاليا قدما لإرسال أسلحة الى بعض مجاميع المعارضة السورية الموثوق بها وذلك بعد الحصول على موافقة مجلس النواب ولجنة المخابرات في مجلس الشيوخ. وأشار البيت الأبيض أمس الثلاثاء الى أن الصراع السوري بلغ ذورته مع تدخل حزب الله وإيران لحساب قوات الأسد.

جاي كارني، المتحدث باسم البيت الأبيض:" لا شك أن الأسد، وبدعم من حزب الله وإيران، يواصل هجماته الوحشية على الشعب السوري، وهو يصاعد وتيرة هجماته العدوانية تلك بسبب المؤازرة والعون الذي يتلقاه من العناصر السيئة الأخرى في المنطقة. ولهذا كله، فإنه من الأهمية للولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا تقديم المساعدة التي تحتاج اليها المعارضة السورية لتعزيز نفسها كي تتمكن من الصمود بوجه قوات الأسد وحزب الله والقوات المدعومة من ايران ".