فيديوهات
البرامج
تحميل app

تقرير إخباري : دمشق تؤكد أنها لا تعول كثيرا على مؤتمر "جنيف2" والجيش السوري يقتل مجموعة إرهابية مسلحة

BJT 10:41 08-08-2013

دمشق 7 أغسطس 2013 ( شينخوا ) أكد رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي يوم الأربعاء أن بلاده لا تعول كثيرا على مؤتمر "جنيف 2"، معربا في الوقت ذاته عن عدم تفاؤله بخروجه بنتائج إيجابية، في حين تمكن الجيش السوري من قتل مجموعة إرهابية مسلحة من خلال كمين نصبه في منطقة عدرا بريف دمشق شمال شرقي سوريا.

وقال الحلقي في تصريحات صحفية نقلتها وسائل إعلام محلية إن الحكومة السورية "لا تعول كثيرا على مؤتمر جنيف 2 حول سوريا", معربا عن "عدم تفاؤله" بما سينبثق عن المؤتمر من نتائج, مشددا على أن "حل أزمة البلاد يجب أن يكون سوريا ضمن مبادرة الرئيس بشار الأسد".

وأضاف الحلقي أنه "نزولا عند رغبة أصدقائنا ورغبة منا لإظهار حسن النوايا كحكومة سوريا، قررنا الذهاب إلى جنيف رغم قناعتنا بأن الطرف الآخر ليس مستكملا ".

ويشهد المجتمع الدولي اتصالات دبلوماسية مكثفة حول سبل عقد مؤتمر "جنيف2" الخاص بسوريا، الذي لاقى ترحيبا دوليا, حيث اتفقت واشنطن وموسكو في مايو الماضي على انعقاده بناء على "جنيف1" الذي يدعو إلى وقف العنف وتشكيل حكومة انتقالية، وسط خلافات حول دور الرئيس بشار الأسد في المرحة الانتقالية، ومشاركة إيران، ما يحول دون تحديد موعد انعقاده.

وأكد المسئول السوري رفيع المستوى أن "لا حل سياسيا في سوريا من دون القضاء على الإرهاب ولا نجاح لأي مؤتمر حوار سياسي والإرهاب يضرب في كل المجتمع والمؤسسات السورية" .

وفي سياق آخر، أكد مصدر عسكري سوري أن الجيش تمكن من قتل مجموعة إرهابية مسلحة في كمين محكم نصبه الجيش النظامي في منطقة عدرا بريف دمشق شمال شرقي البلاد بعدما حاولت المجموعة الاعتداء على أحد النقاط العسكرية، وفقا لوكالة الأنباء السورية الرسمية ((سانا)) .

وأضاف المصدر أنه تم التصدي لأفراد المجموعة وإيقاع جميع أفرادها قتلى، وبينهم إرهابيون من جنسيات أجنبية، ومصادرة أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم، مشيرا إلى أن الأسلحة المصادرة شملت بنادق ورشاشات إسرائيلية الصنع ورشاشات "بي كيه سي" وقواذف "آر بي جي".

وقال التليفزيون الرسمي السوري في شريطه الإخباري إن الجيش قتل في كمين نصبه بريف دمشق العشرات من الإرهابيين ، ولم يحدد الرقم واكتفى بقول "العشرات ".

ومن جانبها، قالت مصادر معارضة، نقلا عن المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "62 مقاتلا معارضا على الأقل غالبيتهم من الشباب قتلوا وفقد ثمانية آخرون وذلك إثر كمين نصبته لهم القوات النظامية السورية فجر الأربعاء في المنطقة الواقعة غرب مدينة عدرا الصناعية".

وبثت وسائل إعلام رسمية صورا ومقاطع مصورة تظهر فيها عشرات الجثث المدماه في إحدى المناطق، قالوا إن هؤلاء الجثث لمقاتلين معارضين تمكن الجيش من قتلهم.

وأكد ناشط كردي لوكالة الأنباء ((شينخوا)) بدمشق رفض الكشف عن اسمه أن لجان حماية الشعب الكردي قتلت اليوم 10 مقاتلين من جبهة النصرة المتشددة في قرى الكرد شمال سوريا التابعة لمنطقة رأس العين بمحافظة الحسكة.

وقالت المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة سيسل باولي الأربعاء إن "فريقا تابعا للمكتب يتحقق من التقارير الواردة من الشمال السوري والتي تتحدث عن وقوع "إعدامات جماعية" نفذها مسلحون معارضون بحق مئات الأكراد".

وتشهد مناطق تقطنها غالبية كردية في سوريا اشتباكات ومعارك بين مقاتلين أكراد من جهة و"جبهة النصرة" ومقاتلين من "دولة العراق وبلاد الشام" من جهة أخرى، حيث تصاعدت في الآونة الأخير حدة القتال بينهم، في حين أعلنت "وحدات حماية الشعب الكردي" أنها سيطرت على كافة أنحاء مدينة رأس العين شمال الحسكة بعد طرد عناصر "جبهة النصرة" منها.

ومن جانبه، أكد منذر خدام، الناطق الإعلامي باسم هيئة التنسيق الوطنية المعارضة، لـ ((شينخوا)) إن قوات الأمن السورية اعتقلت الأربعاء عضو المكتب للهيئة كفاح علي ديب، عقب اجتماعها مع مختار لماني ممثل المبعوث الدولي والعربي المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي .

والمعارضة السورية كفاح تعمل حاليا في النشاط الإغاثي والإنساني في هيئة التنسيق وسبق أن اعتقلت قبل عام .

وكانت قوى التكتل الديمقراطي واللجنة المنبثقة عن مؤتمر طهران قد اجتمعت الاثنين مع لماني بدمشق حول التحضير لمؤتمر جنيف.

تحرير:wangshuo | مصدر:Xinhua

channelId 1 1 1
أخبار متعلقة