فيديوهات
البرامج
تحميل app

مجلس الأمن الدولي يؤكد الحاجة إلى "الوضوح" حول مزاعم استخدام أسلحة كيماوية في سوريا

BJT 11:36 22-08-2013

الأمم المتحدة 21 أغسطس 2013 (شينخوا) أكد مجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء الحاجة إلى "الوضوح" بشأن مزاعم استخدام أسلحة كيماوية في ضواحي شرقية بالعاصمة السورية دمشق، قائلا إنه "يتعين متابعة الوضع بعناية."

جاءت التصريحات على لسان ماريا كريستينا بركفال، مندوبة الأرجنتين الدائمة لدى الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي عن شهر أغسطس الجاري، وذلك عقب اجتماع طارئ عقده المجلس لبحث الوضع في سوريا.

وقالت بركفال للصحفيين "يمكننا القول إن هناك قلقا شديدا لدى أعضاء مجلس الأمن إزاء تلك المزاعم في ظل شعور عام بضرورة الوضوح حول ما حدث وحول ضرورة متابعة الوضع بعناية".

وخلال الاجتماع المغلق، والذي بدأ في حوالي الساعة 3:20 عصرا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1920 بتوقيت غرينتش) الأربعاء، أطلع نائب الأمين العام للأمم المتحدة جان إلياسون المجلس على آخر المستجدات في سوريا.

وطالب إلياسون، الذي أطلع المجلس على آخر التطورات في سوريا نيابة عن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي - مون، طالب الحكومة السورية بالسماح لمفتشي الأمم المتحدة بالذهاب إلى المنطقة لإجراء تحقيق في أقرب وقت ممكن في الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيمائية يوم الأربعاء.

وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، قال بان كي - مون إنه "شعر بالصدمة" عندما علم بشأن التقارير حول استخدام أسلحة كيميائية في سوريا.

وزعم ائتلاف المعارضة السوري الرئيسي أن القوات الحكومية السورية استخدمت أسلحة كيميائية يوم الأربعاء وقتلت ما يصل إلى 1300 شخص، لكن دمشق نفت الاتهامات.

وقالت بركفال إن "جميع أعضاء المجلس متفقون على أن أي استخدام للأسلحة الكيمائية من جانب أي طرف وتحت أية ظروف يمثل انتهاكا للقانون الدولي ... وثمة اتفاق أيضا على دعوة شديدة لوقف الأعمال العدائية ووقف إطلاق النار ... إن أعضاء مجلس الأمن يرحبون أيضا بعزم الأمين العام ضمان إجراء تحقيق مفصل ونزيه وفوري".

وقع الهجوم المزعوم بالأسلحة الكيمائية بعد يومين فقط من وصول فريق المفتشين الأممي إلى سوريا وبدء تحقيق في مزاعم استخدام أسلحة كيميائية في الصراع السوري.

وكانت الأمم المتحدة قد شكلت فريق المفتشين بناء على طلب الحكومة السورية في مارس الماضي ويترأسه الخبير آكي سلستروم مفتش الأمم المتحدة عن الأسلحة في العراق سابقا.

ويقوم الفريق الأممي بالتحقيق في استخدام مزعوم للأسلحة الكيميائية في قرية خان العسل وموقعين آخرين في سوريا.

وتتبادل الحكومة والمعارضة في سوريا الاتهامات بشأن الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في خان العسل في 19 مارس المنصرم، والذي أودى بحياة ما لا يقل عن 25 شخصا وجرح فيه 130 آخرون.

وبعد ظهر الأربعاء، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن "التقارير بشأن الهجمات على مدنيين، الذين من المفترض أن بينهم أطفال، في ضواحي دمشق مقلقة بشدة ... مثل هذه الأعمال المروعة يجب أن تذكر جميع الأطراف وجميع من لديهم تأثير على هذه الأطراف بأن هذا الصراع المروع طال أمده كثيرا، وبأن الأطفال يعانون بدرجة لا تحتمل".

وتابعت المنظمة الأممية "لابد من حماية الأطفال، وهؤلاء الذين يخفقون في حمايتهم سوف يخضعون للمحاسبة".

وبعد الاجتماع الطارئ الذي عقده مجلس الأمن الدولي لبحث الوضع في سوريا، قال فيليب بارهام، مندوب بريطانيا الدائم لدى الأمم المتحدة، للصحفيين إن عددا من الدول الأعضاء في مجلس الأمن بعثوا رسالة إلى الأمين العام الذي غادر نيويورك في زيارة لكوريا الجنوبية الأربعاء، مطالبين بتحقيق في المزاعم.

وصرح السفير البريطاني قائلا "لقد كان اقتراحنا في الأصل، ولكن تخيلوا عدد الدول الأعضاء التي اعتمدت نفس الفكرة في نفس التوقيت، وقد وصل العدد الإجمالي للذين وقعوا على تلك الرسالة إلى حوالي 35".

تحرير:wangshuo | مصدر:Xinhua

channelId 1 1 1
أخبار متعلقة