فيديوهات
البرامج
تحميل app

الرئيس الأسد : التقارب الامريكي الايراني سيكون له "تأثير ايجابي" بالنسبة لسوريا

BJT 09:19 30-09-2013

دمشق 29 سبتمبر 2013 (شينخوا) رأى الرئيس السوري بشار الأسد أن التقارب الأمريكي الايراني سيكون له "تأثير أيجابي" على ما سيحدث في بلاده وذلك في مقابلة مع قناة ((راي نيوز 24)) الإيطالية بثت اليوم (الأحد) ونشرتها وكالة الانباء السورية (سانا).

وأعرب الأسد عن اعتقاده خلال المقابلة ، ان هذا التقارب " سيكون له أثر إيجابي على ما يحدث في سوريا لعدة أسباب ، أولا ، إيران حليف لسوريا، وثانيا، لأننا نثق بالإيرانيين ، وثالثا ، الإيرانيون ، كالسوريين وكأي بلد آخر في العالم لا يثقون بالأمريكيين".

وأضاف أن " اقتراب الإيرانيين من الأمريكيين ليس مجرد تحرك ساذج ، انه تحرك مدروس بعناية ، لكن إذا كان الأمريكيون صادقين في هذا التقارب، اعتقد ان النتائج ستكون ايجابية فيما يتعلق بمختلف القضايا وليس فقط بالازمة السورية".

وكان اتصال هاتفي جرى بين الرئيسين الامريكي باراك أوباما وحسن روحاني على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في حين سبقها اجتماع بين وزيري خارجيتي البلدين وذلك بعد قطيعة سياسية منذ حادثة احتجاز رهائن في السفارة الأمريكية في طهران خلال الثورة الاسلامية في إيران في عام 1979.

وفيما يخص قرار مجلس الأمن بشأن الكيماوي، قال الأسد، " سنلتزم بهذا القرار ولا يوجد أي تحفظ عليه"، مضيفا "انضممنا إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية قبل ظهور هذا القرار الى الوجود،كان الجزء الرئيسي من المبادرة الروسية يستند إلى إرادتنا بفعل ذلك".

وأقر مجلس الأمن الدولي، ليل يوم الجمعة، قرارا بالإجماع ينص على تفكيك ترسانة الأسلحة الكيماوية في سوريا، والسماح لخبراء دوليين بالوصول إلى مواقع هذه الأسلحة.

وحول تنظيم عملية تفكيك الأسلحة، أشار الأسد الى أن "دورنا يقتصر على تقديم البيانات وتيسير إجراءاتهم، وهذا متوافر حتى الآن " .

وأعرب عن اعتقاده أن " المسألة هنا تتعلق بالجانب التقني لعملية التنفيذ ، كيفية الوصول إلى تلك الأماكن ، خصوصا عندما يكون هناك إرهابيون يمكن أن يضعوا العراقيل في سبيل ذلك ، ومن ثم كيفية تفكيك هذه المواد والتخلص منها".

وكانت دمشق قررت في وقت سابق الانضمام لمعاهدة حظر انتشار السلاح الكيميائي، وجاهزيتها لاستقبال خبراء منظمة حظر الانتشار لمساعدتها على تنفيذ الاتفاق.

وأعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، أن الحكومة السورية استكملت تسليم جرد كامل بترسانتها الكيميائية، مشيرة إلى أن عملية تدمير الترسانة الكيميائية السورية مهمة لم يسبق لها مثيل وتتطلب إجراءات استثنائية، لافتة إلى أن دمشق طلبت مساعدة فنية سابقا حول ذلك.

وردا على سؤال ما اذا كان يخطط لحضور مؤتمر جنيف شخصيا ، أشار الأسد إلى أن هذا "يعتمد على إطار المؤتمر.. لأنه لا يزال غير واضح حتى الآن.. أي نوع من المؤتمرات هو... من سيحضره... ما هي المعايير الناظمة لهذا المؤتمر".

واستطرد قائلا " ولذلك علينا أن نكون مستعدين كحكومة.. لكننا لا نستطيع تحديد من سيرأس وفدنا إلى أن يتضح إطار المؤتمر والمعايير الناظمة له".

ولفت الأسد إلى أن "أي حزب سياسي يمكنه أن يحضر المؤتمر.. لكننا لا نستطيع التحدث على سبيل المثال إلى منظمات تابعة للقاعدة أو إلى إرهابيين .. لا نستطيع فعل ذلك.. لا نستطيع التفاوض مع أشخاص يطلبون التدخل الخارجي والتدخل العسكري في سوريا".

ودعت كل من واشنطن وموسكو منذ شهر مايو الماضي لمؤتمر دولي حول سوريا، للبناء على مقررات جنيف الأول والذي دعا لايقاف العنف والبدء بتشكيل حكومة انتقالية، إلا أن خلافات ظهرت حينها حول دور الرئيس الأسد في المرحلة الانتقالية.

ومن المنتظر عقد المؤتمر منتصف نوفمبر، بعد ان تأجل مرات عدة، حيث شهدت المباحثات حوله خلافات بشأن المشاركين فيه، وخصوصا إيران، كما رفض سابقا الائتلاف الوطني المعارض حضوره.

إلا أن رئيس الائتلاف أحمد الجربا، قال مؤخرا في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، إن الائتلاف سيحضر المؤتمر إذا كان يهدف إلى تأسيس حكومة انتقالية بسلطات كاملة، فيما أعلنت السلطات السورية سابقا موافقتها الحضور دون شروط مسبقة.

تحرير:wangshuo | مصدر:Xinhua

channelId 1 1 1
أخبار متعلقة