فيديوهات
البرامج
تحميل app

انضمام سوريا لمعاهدة حظر الأسلحة الكيميائية علاج مؤقت للأزمة السورية

BJT 14:44 15-10-2013

تم انضمام سوريا لمعاهدة حظر الأسلحة الكيميائية بشكل رسمي يوم الاثنين الماضي، مما أدى لجذب اهتمام الكثير من الدول وخاصة دول الشرق الأوسط. ويعتقد معظم المحللين السياسيين من دول الشرق الأوسط أن انضمام سوريا للمعاهدة خطوة إيجابية أولية لحل الأزمة السورية بشكل سياسي، غير أن ذلك لا يساعد سوريا على الخروج السريع من أزمتها.

( كلام يونس، محلل سياسي لبناني، بالعربية )

ويرى مواطنون لبنانيون أن الأزمة السورية متواصلة منذ أكثر من سنتين ونصف السنة، ومشكلة الأسلحة الكيميائية ليست هي المشكلة الوحيدة في مشهد الصراع السوري، عليه فإن تحقيق سلام حقيقي في سوريا يحتاج إلى وقت طويل.

( كلام حمد، مواطن لبناني، بالعربية )

وفي الوقت نفسه، يعتقد محللون سياسيون أردنيون أن انضمام سوريا لمعاهدة حظر الأسلحة الكيميائية من شأنه أن يخفف من تداعيات الأزمة السورية الحالية بشكل كبير، إذ أن الحكومة السورية أظهرت للمجتمع الدولي بالأفعال وليس الأقوال التزامها تجاه قضية الأسلحة الكيميائية، غير أن تدمير هذه الأسلحة مجرد خطوة لا تساهم في تخفيف تدهور الوضع السوري إلا على المدى الطويل فقط.

( كلام ماجد، محلل سياسي أردني، بالعربية )

أما الحكومة الأردنية فترحب بانضمام سوريا للمعاهدة، إذ أن حيازة الأسلحة الكيميائية أمر غير مقبول لأي دولة، وانضمام سوريا للمعاهدة يساعد على حماية السلام في المنطقة أيضا. الى ذلك، يعتقد محللون أن الولايات المتحدة وإسرائيل وغيرهما من الدول الغربية لا يمكنها "أن توقف خطوات ترمي لإضعاف سوريا"، فلذا لا تزال سوريا تواجه تحديات كثيرة.

من جهتها، أعربت الحكومة العراقية عن تأييدها وتقديرها لانضمام سوريا للمعاهدة، كما دعت دول الشرق الأوسط إلى تحقيق نزع الأسلحة الكيميائية في المنطقة.

( كلام علي، محلل سياسي عراقي، بالعربية )

ويرى محللون سياسيون عراقيون أن الحكومة السورية بامتلاكها الأسلحة الكيميائية تهدف إلى ضمان تفوقها أمام المعارضة السورية وتوفير حماية من الهجمات الإسرائيلية. وإن اتهام المعارضة للحكومة السورية بنقل بعض الأسلحة الكيميائية والمعدات الخاصة بها إلى العراق، هو ما نفته بشدة الحكومة العراقية، ويعد أمرا غير واقعي حيث يرى هؤلاء المحللون أن العراق لا يحقق أي فائدة من حصوله على الأسلحة الكيميائية لأنه نفسه كان ضحية لتعرضه لهجوم بالأسلحة الكيميائية، إضافة إلى تدهور الوضع الأمني داخل البلاد.

ويذكر أن المعارضة السورية رفضت الإتفاق المبرم بين الولايات المتحدة وروسيا حول الأسلحة الكيميائية لأنه لا يركز على حل الأزمة السورية، وهو ما اعتبره معظم المحللين السياسيين يمثل موقفا سلبيا للمعارضة السورية تجاه تدمير الأسلحة الكيميائية وقد يؤثر على تطور الوضع السوري في المستقبل.

تحرير:wangshuo | مصدر:CCTV.com

channelId 1 1 1
أخبار متعلقة