عائلة عربية تحتفل بعيد الفطر السعيد في الصين

استقبل المسلمون في الصين عيد الفطر السعيد صباح التاسع والعشرين من يوليو، بعد أن صاموا شهر رمضان. وقد شاركت عائلة سعودية تعيش في بكين المسلمين الصينيين في الاحتفال بهذا العيد الذي يعد أهم أعياد المسلمين لأول مرة في الصين. لنلق نظرة على كيفية قضاء هذه العائلة العربية هذه المناسبة الإسلامية المهمة في الصين .

استيقظ محمد العظامي في وقت باكر من هذا اليوم، وانشغل بالتحضير لعيد الفطر مع زوجته وأولاده الأربعة قبل أن يرتدي اللباس السعودي التقليدي بدقة. اختار محمد، الذي يعيش في مدينة بكين وخلافا للماضي، أن يقضي هذا العيد مع عائلته في هذه المدينة بدلا من السعودية آملا في التعرف إلى الأجواء الاحتفالية بهذه المناسبة في الصين .

( كلام محمد العظامي، معلم في المدرسة السعودية ببكين، بالعربية )

في الساعة التاسعة صباحا، توجه محمد وأولاده إلى مسجد قريب من بيته لأداء صلاة العيد. وقد توافدت على هذا المسجد جموع غفيرة من المصلين الصينيين والأجانب. وبعد صلاة ركعتي العيد، استمع الجميع إلى خطبة مختصرة ألقاها الإمام حول الترابط الفكري والروحي لدى أبناء الأمة. وبعد ذلك، أقبل المصلون على تبادل التهاني في أجواء احتفالية يسودها الفرح والابتهاج. بعد الصلاة وتبادل التهاني، عاد محمد وأولاده لتناول الإفطار الذي كان قد أعده صباحا، والذي اشتمل على الكعك والتمر والشوكولات وغيرها من الحلويات.

( كلام محمد العظامي، معلم في المدرسة السعودية ببكين، بالعربية )

يعمل محمد معلما للغة العربية في المدرسة السعودية ببكين منذ أربعة أعوام. وخلال هذه المدة التي قضاها مع زوجته وأولاده تعرف إلى أصدقاء صينيين وعرب، مما خفف عنه وعن أسرته أجواء الغربة. ومع ازدياد التواصل والتبادل بين الصين والدول العربية، يشعر محمد بحجم التغيرات الكبيرة التي طرأت على العلاقات بين الجانبين .

( كلام محمد العظامي، معلم في المدرسة السعودية ببكين، بالعربية )

( كلام أولاد محمد، بالعربية )

( كلام وو يان جيون، مراسل تلفزيون الصين المركزي، بالعربية )