الصين تستثمر في مصفاة في السعودية

كمثال على التعاون الثنائي بين الصين والسعودية، ذلك الاستثمار المشترك بينهما في بناء مصفاة لتكرير النفط في شمال غرب الساحل السعودي، ذلك المشروع في ينبع الذي يعد أكبر مشروع استثماري للصين في منطقة الخليج.

في عام 2012، وقعت شركة النفط العملاقة المملوكة للدولة في السعودية صفقة مع مجموعة سينوبك (Sinopec) الصينية لتطوير مصفاة تنتج أربعمائة ألف برميل يوميا في ينبع على ساحل البحر الأحمر السعودي، فيما يعد جهدا يهدف إلى تقوية الروابط النفطية بين البلدين.

محمد شمري، مسؤول سعودي في مشروع مصفاة ينبع السعودية:" شارك ما يزيد عن ستين خبيرا صينيا في بناء هذه المصفاة، وساهمت الصين في تقديم المواهب والمعدات والتقنيات لضمان التعاون بيننا."

أصبحت مصفاة ينبع المعيار الأساسي لهذا النوع من المشاريع من خلال استعمال التقنيات المتقدمة لضمان سلامة الإنتاج وجودة النفط.

محمد شمري:" هذا المشروع يعرض تعهداتنا أمام أصحاب المصالح لنا ومجتمعنا وزبائبنا بجودة المنتجات والوقت المحدد والحفاظ على التعاون."

تملك كل من الشركتين خطة أوسع ترمي إلى زيادة الإنتاج وتعميق التعاون.

تشو شين تشيان، من مجموعة سينوبك الصينية:" يمكننا أن نتعلم تجارب الإدارة من بعضنا، ونعزز التفاهم الثقافي بيننا. مع مبادرة "الحزام والطريق"، يمكننا تحقيق أداء أفضل."

تشهد الصين زيادة سريعة في الطلب على النفط، وقد أصبحت أكبر مستورد للنفط من السعودية قبل الولايات المتحدة.